قال أبو زكريا وجدت بخط الفالي لنفسه وكان قد باع كتاب(الجمهرة)* لابن دريد
فندم بعد ذلك:
أنست بها عشرين حولًا وبعتها ... لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ... ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغار عليهم تستهل جفوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرتي ... مقالة مكوى الفؤاد حزين
لقد تٌخرج الحاجات يا أم مالك ... ذخائر من رزء بهن ضنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق