الاثنين، 29 يونيو 2015

لا عِزَّ إلا بالحسَامِ المِخْذَمِ

لا عِزَّ إلا بالحسَامِ المِخْذَمِ *** وضِرَابِ كلِّ مُدَجَّجٍ، مُسْتَلئمِ
وقراعِ كلِّ كتيبةٍ بكتيبةٍ *** ولقاءِ كلِّ عَرَمْرَمٍ بعرمــرمِ

ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ *** عَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا

ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ *** عَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا
شموسٌ متى أعطتكَ طوعاً زمامها *** فكُنْ للأذى مِنْ عَقّهَا مُتَرَقِّبَا

صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية

صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية ٌ***قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني***وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ

مَنْ يَبْذِلُ النّفسَ الكَريمَةَ أكرَمُ

وندعو كريماً منْ يجودُ بمالهِ *** وَمَنْ يَبْذِلُ النّفسَ الكَريمَةَ أكرَمُ

عين لا تنام

وَلي إِذا كُلَّ عَينٍ نامَ صاحِبُها *** عَينٌ تَحالَفَ فيها الدَمعُ وَالأَرَقُ

و أعظمُ أعداءِ الرجالِ ثقاتها***و أهونُ منْ عاديتهُ منْ تحاربُ

و أعظمُ أعداءِ الرجالِ ثقاتها***و أهونُ منْ عاديتهُ منْ تحاربُ

ولما أن تجهمني مرادي ****جريت مع الزمان كما أراد


ولما أن تجهمني مرادي ****جريت مع الزمان كما أراد
وهونت الخطوب علي حتى *****
كأني صرت أمنحها الوداد

وَكُلّ ما شِئْتَ من أمْرٍ رَضِيتُ بِهِ

وَكُلّ ما شِئْتَ من أمْرٍ رَضِيتُ بِهِ*** وَكلّ ما اختَرْتَهُ، عِندي هوَ الحسنُ

وما شاب رأسي من سنين تتابعت

وما شاب رأسي من سنين تتابعت
عليّ ولكن شيبتني الوقائعُ

وما قصُرت بي همتي دون بُغيتي
ولا دنّستني منذ كنتُ المطامع

السبت، 27 يونيو 2015

تفوحُ أطيابُ نجدِ من ثيابهم


تفوحُ أطيابُ نجدِ من ثيابهم * عند القدومِ لقرب العهدِ بالدارِي
ومن كملت فيه النهى * لا يسره نعيم ولا يرتاع للحدثان
إذا كملت في الرجل صفات الرجولة الحقة وبلغ مبلغه من رجاحةالعقل وسعة الإدراك وبعد النظر فإنه يعيش سعيدا فلا يسر بالنعيمليقينه بزواله ولا يخاف من تعاقب الليل والنهار لثقته بخالقه

الجمعة، 26 يونيو 2015

الْمَوْتُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخـِلُهُ

كتب رجل إلى صالح بن عبد القدوس بيتاً يقول فيه :
الْمَوْتُ بَابٌ وَكُلُّ النَّاسِ دَاخـِلُهُ ** فَلَيْتَ شَعْرِي بَعْدَ الْبَابِ مَا الدَّارُ
فأجابه صالح بقوله :
الدَّارُ جَنَّاتُ عَدْنٍ إنْ عَمِلْت بِمَـا ** يُرْضِي الْإِلَهَ وَإِنْ خَالَفْت فَالنَّـارُ
هُمَا مَحَلَّانِ مَا لِلنَّاسِ غَيْرُهُمَـا ** فَانـْظُرْ لِنَفْسِك مَاذَا أَنْتَ مُخْتَـارُ

مدح المتنبى

هُمُ المُحسنونَ الكرَّ في حومةِ الوَغى
وأحْسَنُ منهُ كَرُّهُمْ في المَكارِمِ
وهم يحسنُونَ العَفْوَ عن كلّ مُذنبٍ
ويحتَمِلونَ الغُرْمَ عن كلّ غارِمِ
حَيِيّونَ إلاّ أنّهُمْ في نِزالِهِمْ
أقَلُّ حَيَاءً مِنْ شِفارِ الصّوارِمِ
ولَوْلا احتِقارُ الأُسدِ شَبّهتُهمْ بها
ولكِنّها مَعدودَةٌ في البَهائِمِ

رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة

بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك ما بين الجموع فلا أرى تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما عبر الغريب مروعاً يتوثب
بيني وبينك ألف واش يكذب وتظل تسمعه .. ولست تكذب
خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا
هذي المعارك لست أحسن خوضها من ذا يحارب والغريم الثعلب
ومن المناضل والسلاح دسيسة ومن المكافح والعدو العقرب
تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر أكرم لا يغيض عطاؤه حينا .. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر أصدق من خليل وده متغير .. متلون .. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي لا أرتجي غنماً ... ولا أتكسب
وأصوغ في شفة السراب ملاحمي إن السراب مع الكرامة يشرب
أزف الفراق ... فهل أودع صامتاً أم أنت مصغ للعتاب فأعتب
هيهات ما أحيا العتاب مودة تغتال ... أو صد الصدود تقرب
يا سيدي ! في القلب جرح مثقل بالحب ... يلمسه الحنين فيسكب
يا سيدي ! والظلم غير محبب أما وقد أرضاك فهو محبب
ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفاههم أما القلوب فجال فيها أشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى ويراعة بدم المحاجر تكتب
أنا شاعر الدنيا ... تبطن ظهرها شعري ... يشرق عبرها ويغرب
أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني ... على شفق الخلود تلهب

قصيدة أنفاس القريض فى مدح عبد الله الطيب

مر العشي وكرة الأصباح *** أودى برونق عيشنا يا صاح
ذهبت بشاشة لذة مسحورة *** والزهر صوّح أيما تصواح
خمسون أنهكت القوى وتصرمت*** لم تبق غير تعلق بصلاح
أو رنة من شاعر ذي مرة *** يلوي أعنة مارد تياح
من لي بتهنئة المجاذيب الألى *** نالوا العلى وتفردو بجناح
أستاذنا ورفيقنا وحبيبنا *** وأها له من سيد جحجاح
كم راقني من فيه عذب حديثه *** وشفى بأنفاس القريض جراحي
لله درك إذ تغرد صائحا *** ببنات فكر سابح لماح
القول قولك والشهي مذاقه *** والشعر شعرك حسبنا من راح
حسبي وحسب أحبتي يا صاحبي *** شعر تشعشع كالصباح الصاحي
ولئن صحوت فإنني لمدله ***بقريض شعر مسفر وضاح
لا تعذلني إنني مترنح *** من راح عبد الله لا من راح
شعر تفتق ضاحكا متأنقا *** ينفي الظلام بصوته المنداح
ولقد ذكرتك إذ سمعت ترنما *** مني بصوت مغرد صدّاح
(ونواعم قد قلن يوم ترحلي *** قول المجد وهن كالمزّاح
ياليتنا من غير أمر فادح *** طلعت علينا العيس بالرماح
بينا كذاك رأينني متعصبا *** بالخزّ فوق جلالة سرداح
فيهن صفراء المعاطف طفلة *** بيضاء مثل غريضة التفاح)
قذفت بصفراء المعاطف نية *** قذف وآذن صبحها برواح
ذهب الشباب وأدبرت لذاته *** مرّت كمرّ مصوت سياح
أسفا مضى ولقد بكى أيامه *** نجل الحسين بمقول مفصاح
وظللت أبكيه وأسعف من بكى *** مرّ العشي وكرّة الإصباح
وبكيت (عبد الله)بكية واحد *** والشَعر منك كجنة الأدواح
كلّ بكى لم يلف غير ملثم *** يخفي بوادر دمعه المسفاح
زعموه راحة من تصدع قلبه *** بهماهم مثل الجبال طواح
ولقد وجدت سعادتي وهناءتي *** في هدي دين محمد مصباح
فدع البكاء وأقبلن على هدى *** ينفعك در يمينه السحّاح
حياك ربك واستهل عطاؤه *** فيضا تواتر كالحيا المرتاح
حياك ربك إنني لك شاكر *** بيضاء تلمع بالنهار الضاحي
علمتنا أدب الحياة مفصلا *** فسعى بوجه في الحياة بواح
فلأنت منا في الفؤاد تمكنا*** ولأنت منا معصم للراح
ثم الصلاة على النبي محمد*** ما رن طائرُ غصنه المياح.

الأربعاء، 24 يونيو 2015

حاتم الطائى إذا كنت ربا للقلوص ، فلا تدع

إذا كنت ربا للقلوص ، فلا تدع** رفيقك يمشي خلفها ، غير راكب
أنخها ، فأردفه ، فإن حملتكما ** فذاك، وإن كان العقاب فماقب

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

يُؤَمِّل دنيا لتبقي لـه

يُؤَمِّل دنيا لتبقي لـه *** فمات المؤمِّـلُ قبل الأمـلْ
حثيثًا يروِّي أصولَ النخيل *** فعاش الفسيلُ ومات الرجلْ

السبت، 20 يونيو 2015

وما منزل اللذات عندي بمنزل *** إذا لم أبجل عنده وأكرم

1
فراق   ومن   فارقت   غير    مذمم   ***   وأم   ومن    يممت    خير    ميمم
  2
وما  منزل  اللذات   عندي   بمنزل   ***   إذا    لم    أبجل     عنده     وأكرم
  3
سجية   نفس   ما    تزال    مليحة   ***   من  الضيم  مرميا  بها  كل   مخرم
  4
رحلت   فكم   باك   بأجفان   شادن   ***   علي   وكم   باك   بأجفان    ضيغم
  5
وما   ربة   القرط   المليح    مكانه   ***   بأجزع  من  رب   الحسام   المصمم
  6
فلو كان  ما  بي  من  حبيب  مقنع   ***   عذرت   ولكن   من   حبيب   معمم
  7
رمى واتقى رميي ومن دون ما  اتقى   ***   هوى كاسر  كفي  وقوسي  وأسهمي
  8
إذا ساء  فعل  المرء  ساءت  ظنونه   ***   وصدق   ما   يعتاده    من    توهم
  9
وعادى    محبيه    بقول     عداته   ***   وأصبح  في  ليل  من  الشك   مظلم
  10
أصادق نفس المرء من  قبل  جسمه   ***   وأعرفها     في     فعله     والتكلم
  11
وأحلم   عن    خلي    وأعلم    أنه   ***   متى أجزه  حلما  على  الجهل  يندم
  12
وإن بذل  الإنسان  لي  جود  عابس   ***   جزيت    بجود    التارك    المتبسم
  13
وأهوى  من   الفتيان   كل   سميذع   ***   نجيب   كصدر   السمهري    المقوم
  14
خطت تحته العيس  الفلاة  وخالطت   ***   به  الخيل  كبات  الخميس   العرمرم
  15
ولا   عفة    في    سيفه    وسنانه   ***   ولكنها   في   الكف   والفرج   والفم
  16
وما   كل   هاو    للجميل    بفاعل   ***   ولا    كل     فعال     له     بمتمم
  17
فدى   لأبي   المسك   الكرام   فإنها   ***   سوابق    خيل     يهتدين     بأدهم
  18
أغر   بمجد   قد   شخصن   وراءه   ***   إلى   خلق   رحب   وخلق    مطهم
  19
إذا  منعت  منك   السياسة   نفسها   ***   فقف     وقفة      قدامه      تتعلم
  20
يضيق على من راءه العذر  أن  يرى   ***   ضعيف  المساعي  أو  قليل   التكرم
  21
ومن مثل كافور إذا  الخيل  أحجمت   ***   وكان  قليلا  من  يقول  لها  اقدمي
  22
شديد  ثبات  الطرف  والنقع   واصل   ***   إلى    لهوات     الفارس     المتلثم
  23
أبا المسك أرجو منك نصرا على العدا   ***   وآمل  عزا  يخضب   البيض   بالدم
  24
ويوما   يغيظ    الحاسدين    وحالة   ***   أقيم   الشقا   فيها    مقام    التنعم
  25
ولم  أرج  إلا  أهل  ذاك  ومن   يرد   ***   مواطر  من  غير   السحائب   يظلم
  26
فلو لم تكن في مصر ما سرت نحوها   ***   بقلب   المشوق   المستهام   المتيم
  27
ولا   نبحت   خيلي   كلاب    قبائل   ***   كأن  بها  في  الليل   حملات   ديلم
  28
ولا   اتبعت   آثارنا    عين    قائف   ***   فلم   تر   إلا   حافرا   فوق   منسم
  29
وسمنا  بها  البيداء   حتى   تغمرت   ***   من  النيل  واستذرت  بظل   المقطم
  30
وأبلخ  يعصي  باختصاصي   مشيره   ***   عصيت  بقصديه   مشيري   ولومي
  31
فساق   إلي   العرف   غير   مكدر   ***   وسقت  إليه  الشكر  غير   مجمجم
  32
قد اخترتك  الأملاك  فاختر  لهم  بنا   ***   حديثا   وقد   حكمت   رأيك   فاحكم
  33
فأحسن وجه في الورى وجه  محسن   ***   وأيمن   كف    فيهم    كف    منعم
  34
وأشرفهم  من   كان   أشرف   همة   ***   وأكبر   إقداما   على    كل    معظم
  35
لمن  تطلب  الدنيا  إذا  لم  ترد  بها   ***   سرور   محب   أو   إساءة   مجرم
  36
وقد وصل المهر  الذي  فوق  فخذه   ***   من اسمك ما في كل  عنق  ومعصم
  37
لك   الحيوان   الراكب   الخيل   كله   ***   وإن   كان   بالنيران   غير   موسم
  38
ولو كنت  أدري  كم  حياتي  قسمتها   ***   وصيرت   ثلثيها   انتظارك    فاعلم
  39
ولكن  ما  يمضي  من  العمر  فائت   ***   فجد   لي   بحظ   البادر    المتغنم
  40
رضيت  بما  ترضى  به  لي   محبة   ***   وقدت  إليك   النفس   قود   المسلم
  41
ومثلك   من   كان   الوسيط   فؤاده   ***   فكلمه      عني      ولم       أتكلم

انا الفتى الذى خبرت عنه

انا الفتى الذى خبرت عنه........ اذا الخفرات لم تستر براها
اشد على الكتيبة لا ابالى........... افيها كان حتفى ام سواها
ولى نفس تتوق الى المعالى.......... ستتلف او ابلغها مناها

الجمعة، 19 يونيو 2015

على بن المبارك للفضيل بن عياض


 يا عابد الحرمين لو أبصرتنا * لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه * فنحورنا بدمائنا تتخضب
أو كان يتعب خيله في باطل * فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا * رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا * قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي غبَّار خيل اللّه في * أنف امرىء ودخان نار تلهب
هذا كتاب اللّه ينطق بيننا * ليس الشهيد بميت لا يكذب

الخميس، 18 يونيو 2015

بكت عيني غداة البين دمعاً

بكت عيني غداة البين دمعاً ***** وأخرى بالبكا بخلت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت***** بأن أغمضتها يوم التقينا
وأسعدت التي بالدمع جادت***** بأن أقررتها بالوصل عينا

أبوا أن يفروا والقنا في نحورهم

أبوا أن يفروا والقنا في نحورهم
ولم يبتغوا من رهبة الموت سلما
ولو أنهم فروا لعاشوا أعزة
ولكن رأوا صبراً على الموت أكرما

الأربعاء، 17 يونيو 2015

إذا ما الليـل أقبـل كابدوه

إذا ما الليـل أقبـل كابدوه *** فيسفـر عنهـم وهم ركــــــــوع
أطار الخوف نومهـم فقاموا *** وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم ركوع *** أنين منـه تنفرج الضلــــوع

أبتْ لي همتي وأبى بلائي

يقول معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه- قال: لقد هممت بالفرار في معركة، فتذكرت أبياتاً لعمرو بن الإطنابة؛ فثَبتُّ، وهي:

أبتْ لي همتي وأبى بلائي *****  وأخذي الحَمْدَ بالثمنِ الربيحِ

وإقدامي على المكروه نفسي ***** وضربي هامةَ البطلِ المشيحِ

وقولي كلما جشأتْ وجاشتْ *****  مكانَكِ تُحمدي أو تستريحي
 لأدفع عن مآثر صالحات **** وأحمي بعد عن عرض صحيح

ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا

ستبدى لك الايام ما كنت جاهلا **** وياتيك بالانباء من لم تزود

الأحد، 14 يونيو 2015

اعرابى تزج اثنتين


قيل لأعرابي: مَن لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش! فتزوج امرأتين ثم ندم، فأنشأ يقول:
تَزَوَّجْتُ اثنتينِ لِفَرْطِ جَهْلِي *** بِمَا يَشْقَى به زَوجُ اثْنتينِ
فقلتُ أصيرُ بينهما خروفًا *** أُنَعَّمُ بين أَكْرَمِ نَعْجَتَيْنِ

فصِرْتُ كَنَعْجَةٍ تُضْحِي وتُمْسِي *** تُدَاوَلُ بينَ أَخْبَثِ ذِئْبَتَيْنِ
رِضَا هَذِي يُهَيِّجُ سُخْطَ هَذِي *** فَمَا أَعْرَى مِنَ احْدَى السُّخْطَتَيْنِ
وأَلْقَى في المعِيْشَةِ كُلَّ ضُرٍّ *** كَذَاك الضُّرُّ بينَ الضَّرَّتَيْنِ
لهذي ليلةٌ ولتلكَ أُخْرى *** عِتَابٌ دَائِمٌ في الليلَتَيْنِ
فإنْ أَحْبَبْتَ أنْ تَبْقَى كريمًا *** مِنَ الخيراتِ مَمْلُوءَ اليَدَيْنِ
وتدركَ مُلْكَ ذِي يَزَنٍ وعَمْرٍو *** وذي جَدَنٍ ومُلْكَ الحَارِثَيْنِ
ومُلْكَ المُنْذِرَيْنِ وذِي نُوَاسٍ *** وتُبَّعٍ القَدِيمِ وذِي رُعَيْنِ
فَعِشْ عَزَبًا فإنْ لم تَسْتَطِعْهُ *** فَضَرْبًا في عِرَاضِ الجَحْفَلَيْنِ

الخميس، 11 يونيو 2015

اريدُ من زمني ذا أن يبلغني

اريدُ من زمني ذا أن يبلغني .. ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ
لا تلق دهرك إلا غير مكترثٍ .. ما دام يصحب فيه روحك البدنُ
فما يديم سرور ما سررت به ..ولا يرد عليك الفائتُ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُم .. ُهَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُم .. ْفي إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

فإن تسألـنـى كيف أنــــت فإننـــــى

فإن تسألـنـى كيف أنــــت فإننـــــى ـــــــــ
صـبـورٌ عــــلى ريــب الــزمــان صــعـــيب
ُ
حريصُ على أن لا يُـرى بي كآبـةٌ ــــــــــــــ

فـيـشـمــــــتَ عــادٍ أو يُــساءَ حبـــــيــــــــبُ

الاثنين، 8 يونيو 2015

بيـــض الوجـــوه كريمـــة أحســابهم

أولاد جفنــــة حــــول قــــبر أبيهــــم قــبر ابــن ماريــة الكــريم المفضــل
يغشـــون حـــتى مـــا تهـــر كــلابهم لا يســـألون عـــن الســـواد المقبــل
بيـــض الوجـــوه كريمـــة أحســابهم شــــم الأنـــوف مـــن الطـــراز الأول

السبت، 6 يونيو 2015

أَرى بَدرَ السَماءِ يَلوحُ حيناً

أَرى بَدرَ السَماءِ يَلوحُ حيناً **** فَيَبدو ثُمَّ يَلتَحِفُ السَحابا
وَذاكَ لِأَنَّهُ لَمّا تَبَدّى**** وَأَبصَرَ وَجهَكَ اِستَحيا فَغابا

الجمعة، 5 يونيو 2015

جرير , والفرزدق , والأخطل والاعرابى

كان الشعراء الثلاثة ( جرير , والفرزدق , والأخطل ) اشهر الشعراء فى العصر الاموى , وهم
حملة لواء الشعر فى هذا العصر وأئمته , ولقد قامت معركة شعرية كبيرة بين هؤلاء الشعراء
الثلاثة أسفرت عن ما يسمى فى تاريخ الشعر العربى بـ ( مناقضات جرير والفرزدق ) , وكانت
حرب هجائية ممتعة انتصر فيها جرير فى النهاية على الفرزدق والأخطل
وإليكم طرفا من هذه المعركة
 وقال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال: دخل رجل من بني عذرة على عبد الملك بن
مروان يمتدحه بقصيدة وعنده الشعراء الثلاثة، جرير والفرزدق والاخطل، فلم يعرفهم
الأعرابي ..
فقال عبد الملك للأعرابي: هل تعرف اهجى بيت قالته العرب في الإسلام ؟ قال: نعم ! قول جرير:
فغض الطرف إنك من نمير * فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وسبب هذين البيتين
ان  الشاعر "عبيد الراعي" عاصر الشاعرين جريرًا والفرزدق، فقيل إن الراعي الشاعر كان يسأل عن هذين الشاعرين فيقول:
- الفرزدق أكبر منهما وأشعرهما.
فمرة في الطريق رآه الشاعر جرير وطلب منه أن لا يدخل بينه وبين الفرزدق، فوعده بذلك.. ولكن الراعي هذا لم يلبث أن عاد إلى تفضيل الفرزدق على جرير، فحدث أن رآه ثانية، فعاتبه فأخذ يعتذر إليه، وبينما هما على هذا الحديث، أقبل ابن الراعي وأبى أن يسمع اعتذار أبيه لجرير، حيث شتم ابن الراعي الشاعر جريرًا وأساء إليه..
وكان من الطبيعي أن يسوء ذلك جريرًا ويؤلمه، فقد أهين إهانة بالغة ، فذهب إلى بيته، ولكنه لم يستطع النوم في تلك الليلة، وظل قلقا ساهرا ينظم قصيدة سنورد بعض أبياتها بهذه المناسبة، فلما أصبح الصباح ، ألقاها الشاعر جرير في "المربد" على مسمع من الراعي والفرزدق والناس، فكانت القصيدة شؤما على بني نمير حتى صاروا إذا سئلوا عن نسبهم لا يذكرون نسبهم إلى "نمير" بل إلى جدهم عامر.. هذا وقد سمى جرير قصيدته هذه" الدامغة" لأنها أفحمت خصمه:
أعــد الله للشعـراء مني **** صواعـق يخضعون لها الرقابا
أنا البازي المطل على نمير *** أتيح من السماء لها انصبابا
فلا صلى الإلـه على نمـير **** ولا سقيت قبورهم السحابا
ولو وزنت حلوم بني نمير **** على الميزان ما وزنت ذبـابا
فغض الطرف إنك من نمير **** فلا كعبا بلغت ، ولا كـلابا
إذا غضيت عليك بنو تميـم **** حسبت النـاس كلهم غضـابا

فقال: أحسنت، فهل تعرف أمدح بيت قيل في الاسلام ؟
قال نعم ! قول جرير  :
ألستم خير من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راح
وقاله جريرفي في  بيان منزلة الأمويين وكان من شعرائهم
فقال: أصبت أحسنت، فهل تعرف أرق بيت قيل في الإسلام ؟
قال: نعم ! قول جرير:
إن العيون التي في طرفها حور * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * وهن أضعف خلق الله أركانا

وهذه الابيات من قصيدة قالها جريرفي هجاء الاخطل بدأها بالغزل
فقال: أحسنت، فهل تعرف جريرا ؟ قال: لا والله، وإني إلى رؤيته لمشتاق.
قال: فهذا جرير وهذا الفرزدق وهذا الاخطل !!
فأنشأ الاعرابي يقول.
فحيا إلاله أبا حرزة * وأرغم أنفك يا أخطل
وجد الفرزدق أتعس به * ورق خياشيمه الجندل
فأنشأ الفرزدق يقول:
يا أرغم الله أنفا أنت حامله * يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل
ما أنت بالحكم الترضى حكومته * ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
ثم أنشأ الأخطل يقول: -
يا شر من حملت ساق على قدم * ما مثل قولك في الأقوام يحتمل
إن الحكومة ليست في أبيك ولا * في معشر أنت منهم انهم سفل
فقام جرير مغضبا وقال: -
أتشتمان سفاها خيركم حسبا * ففيكما - وإلهي - الزور والخطل
شتمتاه على رفعي ووضعكما * لا زلتما في سفال أيها السفل
ثم وثب جرير فقبل رأس الأعرابي وقال: يا أمير المؤمنين جائزتي له، وكانت خمسة آلاف ، فقال عبد الملك: وله مثلها من مالي، فقبض الأعرابي ذلك كله وخرج

بين معاوية ورجل من اليمن

قال معاوية لرجل من اليمن: ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة! فقال: أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.

بين شريك بن الأعور و معاوية

دخل شريك بن الأعور على معاوية ، فقال له معاوية : و اللّه إنك لشريك و ليس للّه لشريك وأنك لابن الأعور و البصير خير من الأعور ، و أنك لدميم ، و الجيد خير من الدميم فكيف سدتَ قومك ؟
فقال له شريك : إنّك لمعاوية و ما معاوية إلاّ كلبة عوت و استعوت الكلاب ، و انّك لابن صخر و السهل خير منالصخر ، و انّك لابن حرب و السلم خير من الحرب و انّك لابن اميّة و ما اميّة إلاّأمة صغرت فاستصغرت فكيف صرت أمير المؤمنين ؟
فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول :

أيشتمني معاوية بن صخر*و سيفي صارم و معي لساني

فلا تبسط علينا يا ابن هند *لسانك إن بلغت ذرى الأماني

و إن تك للشقاء لنا أميرا *فإنّا لا نقرّ على الهوان

و إن تك في اميّة من ذراها *فانا في ذرى عبدالمدان

أتـأذنـــونَ لِـصَـبٍّ فـي زِيـارَتِـكُــــــمْ

أتـأذنـــونَ لِـصَـبٍّ فـي زِيـارَتِـكُــــــمْ ****فـعِـنـدَكُـمْ شَـهَـواتُ السَـمْـعِ والبَـصَـرِ

لا يُضمِرُ السُوءَ إِن طالَ الجُلوسُ بِهِ ****عَفُّ الضَمـيـرِ ولكِـن فاسِـقُ النَــظَــرِ

الخميس، 4 يونيو 2015

إذا قلَّ مالي فمـا خِلٌّ يصاحبُنــي

إذا قلَّ مالي فمـا خِلٌّ يصاحبُنــي ~ وفي الزيادةِ كلُ الناسِ خلانـي
وكمْ عدوٌ لأجْلِ المالِ صادقنـي ~ وكمْ من صديقٍ لأجلِ المال عاداني

أشَدُّ الغَمّ عِنْدي في سُرورٍ تَيَقّنَ عَنهُ صاحِبُهُ انْتِقالا

بَقائي شاءَ لَيسَ هُمُ ارْتِحالا وحُسْنَ الصّبرِ زَمّوا لا الجِمالا
تَوَلّوْا بَغْتَةً فَكَأنّ بَيْناً تَهَيّبَني فَفاجأني اغْتِيالا
فكانَ مَسيرُ عيسِهِمِ ذَميلاً وسَيْرُ الدّمْعِ إثْرَهُمُ انهِمالا
كأنّ العِيسَ كانَتْ فَوْقَ جفني مُناخاتٍ فَلَمّا ثُرْنَ سَالا
وحَجّبَتِ النّوَى الظّبَيَاتِ عني فَساعَدَتِ البراقِعَ والحِجالا
لَبِسْنَ الوَشْيَ لا مُتَجَمّلاتٍ ولكِنْ كَيْ يصنّ بهِ الجَمَالا
وضَفّرْنَ الغَدائِرَ لا لحُسْنٍ ولكنْ خِفنَ في الشّعَرِ الضّلالا
بِجِسْمي مَنْ بَرَتْه فلَوْ أصارَتْ وِشاحي ثَقْبَ لُؤلُؤةٍ لجَالا
ولَوْلا أنّني في غَيرِ نَوْمٍ لَكُنْتُ أظُنّني مني خَيَالا
بَدَتْ قَمَراً ومالَتْ خُوطَ بانٍ وفاحَتْ عَنْبَراً ورَنَت غَزالا
وجارَتْ في الحُكومَةِ ثمّ أبْدَتْ لَنا من حُسنِ قامَتِها اعتِدالا
كأنّ الحُزْنَ مَشْغُوفٌ بقَلبي فَساعَةَ هَجرِها يَجِدُ الوِصالا
كَذا الدّنْيا على مَن كانَ قَبْلي صُروفٌ لم يُدِمْنَ عَلَيْهِ حَالا
أشَدُّ الغَمّ عِنْدي في سُرورٍ تَيَقّنَ عَنهُ صاحِبُهُ انْتِقالا
ألِفْتُ تَرَحّلي وجَعَلْتُ أرضي قُتُودي والغُرَيْرِيَّ الجُلالا
فَما حاوَلْتُ في أرْضٍ مُقاماً ولا أزْمَعْتُ عَن أرْضٍ زَوالا
على قَلَقٍ كأنّ الرّيحَ تَحْتِي أُوَجّهُها جَنُوباً أوْ شَمَالاً
إلى البَدْرِ بنِ عَمّارَ الذي لَمْ يكُنْ في غُرّةِ الشّهْرِ الهِلالا
ولم يَعْظُمْ لنَقْصٍ كانَ فيهِ ولم يَزَلِ الأميرَ ولَنْ يَزالا
بلا مِثْلٍ وإنْ أبْصَرْتَ فيهِ لكُلّ مُغَيَّبٍ حَسَنٍ مِثَالا
حُسَامٌ لابنِ رائِقٍ المُرَجّى حُسامِ المُتّقي أيّامَ صالا
سِنانٌ في قَناةِ بَني مَعَدٍّ بَني أسَدٍ إذا دَعَوا النّزالا
أعَزُّ مُغالِبٍ كَفّاً وسَيْفاً ومَقْدِرَةً ومَحْمِيَّةً وآلا
وأشرَفُ فاخِرٍ نَفْساً وقَوْماً وأكْرَمُ مُنْتَمٍ عَمّاً وخالا
يكونُ أخَفُّ إثْنَاءٍ عَلَيْهِ على الدّنْيا وأهْليها مُحَالا
ويَبْقَى ضِعْفُ ما قَد قيلَ فيهِ إذا لم يَتَّرِكْ أحَدٌ مَقَالا
فيا ابنَ الطّاعِنينَ بكُلّ لَدْنٍ مَواضعَ يَشتَكي البَطَلُ السُّعالا
ويا ابنَ الضّارِبينَ بكُلّ عَضْبٍ منَ العَرَبِ الأسافِلِ والقِلالا
أرَى المُتَشاعِرينَ غَرُوا بذَمّي ومَن ذا يَحمَدُ الدّاءَ العُضالا
ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
وقالوا هَلْ يُبَلّغُكَ الثّرَيّا؟ فقُلت نَعَمْ إذا شئتُ استِفالا
هوَ المُفني المَذاكي والأعادي وبِيضَ الهِنْدِ والسُّمْرَ الطّوالا
وقائِدُها مُسَوَّمَةً خِفافاً على حَيٍّ تُصَبّحُهُ ثِقَالا
جَوائِلَ بالقُنيّ مُثَقَّفاتٍ كأنّ على عَوامِلِها ذُبَالا
إذا وَطِئَتْ بأيْديها صُخُوراً يَفِئْنَ لوَطْءِ أرْجُلِها رِمَالا
جَوابُ مُسائِلي ألَهُ نَظِيرٌ؟ ولا لكَ في سُؤالكَ لا ألاَ لا
لَقَد أمِنَتْ بكَ الإعدامَ نَفْسٌ تَعُدّ رَجاءَها إيّاكَ مَالا
وقد وَجِلَتْ قُلُوبٌ منكَ حتى غَدَتْ أوجالُها فيها وِجَالا
سُرورُكَ أنْ تَسُرَّ النّاسَ طُرّاً تُعَلّمُهُمْ عَلَيْكَ بهِ الدّلالا
إذا سألُوا شكَرْتَهُمُ عَلَيْهِ وإنْ سكَتُوا سألْتَهُمُ السّؤالا
وأسعَدُ مَنْ رأيْنا مُسْتَميحٌ يُنيلُ المُسْتَمَاحَ بأنْ يُنَالا
يُفارِقُ سَهمُكَ الرّجلَ المُلاقَى فِراقَ القَوْسِ ما لاقَى الرّجالا
فَما تَقِفُ السّهامُ على قَرارٍ كأنّ الرّيشَ يَطّلِبُ النِّصالا
سَبَقْتَ السّابقينَ فَما تُجارَى وجاوَزْتَ العُلُوّ فَما تُعَالَى
وأُقْسِمُ لوْ صَلَحْتَ يَمينَ شيءٍ لمَا صَلَحَ العِبَادُ لَه شِمَالا
أُقَلّبُ مِنكَ طَرْفي في سَمَاءٍ وإنْ طَلَعَتْ كَواكِبُها خِصالا
وأعجبُ منكَ كيفَ قدَرْتَ تنشا وقد أُعطِيتَ في المَهدِ الكَمالا

مات في القرية كلبٌ

مات في القرية كلبٌ ... فاسترحنا من عواه
خلف الملعون جرواً ... فاق بالنــــــــــبح أباه
لـ المتنبي

ابو بكر للانصار

قال : يامعشر الأنصار أويتم ,وأخيتم ,وواسيتم ,وأكرمتم ,ونصرتم ,والله يامعشر الأنصار ما مثلكم  إلا كما يقول طفيل الغنويلما نزل في بني جعفر فأكرموه ,وضيفوه ,ونصروه فقال : جزى اللهُ عنَّا جعفراً حيثُ أشرفتْ *** بنا نعلُنا في الشارفين وزلَّتِي

هم خلطونا بالنفوسِ وألجــأوا *** إلى غُرُفاتٍ أدفأتْ وأظلَّتِي

أَبَـوا أن يملوُّنا ولو أن أمَّنـا *** تُلاقي الذي يلقَون منا لملَّتِ