أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما *** أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ
مختارات من انفس ابيات الشعر العربى تجمع ما بين روعة المعنى وجمال المبنى ورصانة الالفاظ/ وكلامها السحر الحلال لو انه ****** لم يجن قتل المسلم المتحرز/ ان قال لم يملل وان هى اوجزت ****** ود المحدث انها لم توجز
السبت، 26 أكتوبر 2013
تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
تقولُ هذا مِجاجُ النحلِ تمدحُهُ *** وإن تشأ قلتَ ذا قيءُ الزنابيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
الامــــــــام على بن ابى طالب:
صُن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالماً والقولُ فيك جميلُ
ولا تُرينّ الناس إلا تجمّلا
نبا بك دهر أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
عسى نكبات الدهر عنك تزولُ
ولا خيرَ في وُدِّ امرئ متلون
إذا الريح مالَت حيث تميل
جواد إذا استغنيتَ عن أخذ مالهِ
وعند احتمال الفقر عنك بخيل
فما أكثر الإخوانَ حينَ تعدهُم
ولكنهم في النائبات قليل
صُن النفس واحملها على ما يزينها
تعش سالماً والقولُ فيك جميلُ
ولا تُرينّ الناس إلا تجمّلا
نبا بك دهر أو جفاكَ خليلُ
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد
عسى نكبات الدهر عنك تزولُ
ولا خيرَ في وُدِّ امرئ متلون
إذا الريح مالَت حيث تميل
جواد إذا استغنيتَ عن أخذ مالهِ
وعند احتمال الفقر عنك بخيل
فما أكثر الإخوانَ حينَ تعدهُم
ولكنهم في النائبات قليل
الجمعة، 25 أكتوبر 2013
عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ
ابى العتاهية :
عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ __ وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ
فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا __ وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ
عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ __ وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ
فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا __ وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَة ُ تَجمَعُ
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
زهير بن ابى سلمى:
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش __ ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب __ تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِ
وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ __ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَم
وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ __ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ
وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ __ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِ
وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ __ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِ
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم__ومن لا يظلم الناس يظلم
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها __ وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ
وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ ينلنهُ __ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِ
وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ __ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِ
وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ __ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ __ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن يزل حاملاً على الناسَ نَفسَهُ __ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ
الخميس، 24 أكتوبر 2013
اللغة العربية تنعى حظها – لحافظ إبراهيم
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
جرير:
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً... بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا
ما كُنتُ أَوَّلَ مُشتاقٍ أَخا طَرَبٍ... هاجَت لَهُ غَدَواتُ البَينِ أَحزانا
لَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَني... لا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتمانا
لا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَت ... أَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانا
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ ... قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ ... وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
يا حَبَّذا جَبَلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ ... وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا
وَحَبَّذا نَفَحاتٌ مِن يَمانِيَةٍ ... تَأتيكَ مِن قِبَلِ الرَيّانِ أَحيانا
الأحد، 20 أكتوبر 2013
أودّ لمن تودّ له سُليمى
أودّ لمن تودّ له سُليمى ،، وأرعى في المغيبة من رعاها
إذا غضبت عليّ غضبت معها ،، على نفسي ويُعجبني رضاها
وما غضبي على نفسي لشئ ٍ ،، ولكنّي أميلُ إلى هواها
الجمعة، 4 أكتوبر 2013
ما كل ذي لِبَدٍ بليثٍ كاسرٍ
عبد الرحمن العشماوى:
ما كل ذي لِبَدٍ بليثٍ كاسرٍ ** وإن ارتدى ثوب الأسود وزمجرا
ما كل منتصر ينال بنصره ** عزاً وإن شرب الدماء وأهدرا
الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013
فليتــك تحـلو والحياة مريـرة
فليتــك تحـلو والحياة مريـرة **** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب
إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب تراب.
وليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب
إليك وإلا لا تشد الركائب
إليك وإلا لا تشد الركائب *** ومنك وإلا فالمؤمل خائب
وفيك وإلا فالغرام مضيع *** وعنك وإلا فالمحدث كاذب
وفيك وإلا فالغرام مضيع *** وعنك وإلا فالمحدث كاذب
لكم عندي سلام من فؤادي
لكم عندي سلام من فؤادي ،،، كماء المزن يسقي كل وادي
سلام لو رآه الناس يزهـو ،،، لمـدوا نحوه كـل الأيادي
ولكني أخص بـه أُناسـا ،،، هم الأقمار من بين العبـادِ
سلامُ فاح في الأفاق مسكا ،،، يطيبكم بأشواق الفـؤادي
سلام لو رآه الناس يزهـو ،،، لمـدوا نحوه كـل الأيادي
ولكني أخص بـه أُناسـا ،،، هم الأقمار من بين العبـادِ
سلامُ فاح في الأفاق مسكا ،،، يطيبكم بأشواق الفـؤادي
ما أطول الليل ليت الحب ما كانا
ما أطول الليل ليت الحب ما كانا
فقد تعذبت أشواقا وهجرانـــــــا
وكلما غردت في الفجر نائحـــة
أذكت فؤادي فصار القلب بركانا
وكلما أشرقت شمس الضحى أملا
يذوب قلبي حنينا في حنايانـــــــا
وكلما غرد القمري في سحـــــــر
يطير قلبي إلى عينيك ولهانــــــا
يا ربة السحر هل لي فيك من أمل
هجرا وبعدا ، وتسويفا وأحزانا
ما عاد قلبي يطيق البعد عن قمـر
وما يصبـّـره قد صار هجرانــا
يا زهرة اللوز في أرض النوى عبقت
هل لي بعطرك نصف الليل إتيانا
إني صبرت على مر الفراق فما
يلين قلبك أو يهفو لمرآنــــــــــــا
لله أشكو على بحر بلا سفــــــــن
تأتي إليك وصخر الصدر ما لانـا
والنهر منذ رأينا حسن شاطئـــــه
ما عاد يعطي الذي بالأمس أعطانا
يا عذبة النهر مالي لا أراك فهل
نسيت عهدي أصار العهد نسيانا
إن جاء طيفك في ليل الهوى قمرا
قد ذبت فيه عصافيرا ، وشطآنـــا
إني أريدك زهرا نرتوي عسلا
من الرحيق بلا شوك بدنيانـــا
وجدولا رائع الأمواه سقسقــــة
يروي الغليل ولا ألقاه عطشانـا
فلتسكري ثغرك المجنون من لهبي
فقد شبعنا على الأيام حرمانـــــا
ولا تجيئي بأعذار وأسئلــــــــــة
ما عاد للبعد عذر بعد ما كانــــــا
فلتقبلي مثل مجنون وعاشقــــــة
سكرانة تبتغي في العشق سكرانا
ليلى وليلى نفى نومي اختلافهما
ليلى وليلى نفى نومي اختلافهما | ويقظتي فلقد جارا وما عدلا |
أراع في يقظتي كالنوم بينهما | بالطول والطول يا طوبى لو اعتدلا |
يجود بالطول ليلى كلما بخلت | علي بالطول ليلى وانثنت مللا |
فالليل إن جاد لي في طوله نخلت | بالطول ليلى وإن جادت به بخلا |
الأحد، 29 سبتمبر 2013
قصيدة صدام حسين فى السجن
أشهر قصائد صدام حسين , كتبها في السجن :
يا قمة الزعماء إني شاعرٌ
و الشعر حر ما عليه عتابُ
إني أنا صدامُ أطلق لحيتي حينا
ووجهُ البدر ليس يعابُ
فعلام تأخذني العلوجُ بلحيتي
أتخيفها الأضراسُ و الأنـيابُ ؟
وأنا المهيبُ ولو أكونُ مقيدا
فالليثُ من خلفِ الشباكِ يهابُ
هلا ذكرتم كيف كنتُ معظما
والنهرُ تحت فخامتي ينسابُ
عشرون طائرة ترافق موكبي
والطيرُ يحشر حولها أسرابُ
والقادةٌ العظماءُ حولي كلهم
يتزلفون وبعضكم حُجابُ
عمان تشهدُ والرباط فراجعوا
قمم التحدي مالهن جوابُ
وأنا العراقي الذي في سجنه
بعد الزعيم مذلة وعذابُ
ثوبي الذي طرزته لوداعكم
نسجت على منواله الأثوابُ
إني شربت الكأس سما ناقعا
لتدار عند شفاهكم أكوابُ
أنتم أسارى عاجلا أو آجلاً
مثلي وقد تتشابه الأسبابُ
والفاتحون الحمرُ بين جيوشهم
لقصوركم يوم الدخول كلابُ
توبوا إلى الرحمن قبل رحيلكم
واستغفروه فإنه توابُ
عفوا إذا غدت العروبة نعجة
وحُماة أهليها الكرام ذئابُ
السبت، 21 سبتمبر 2013
بانت سعاد
بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ
مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ
مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها
فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها
كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ
إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا
ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها
ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها
إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ
لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها
فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ
فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ
طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ
مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها
مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها
عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً
لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ
وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً
كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ
قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها
لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها
مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ
إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ
لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ
فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني
والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً
والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ
الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ
أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه
أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ
الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ
فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ
وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ
أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً
ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ
مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ
مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ
بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ
مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ
قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ
ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ
مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ
مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ
مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها
فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها
كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ
إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا
ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها
ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها
إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ
لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها
فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ
فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ
طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ
مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها
مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها
عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً
لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ
وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً
كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ
قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها
لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها
مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ
إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ
لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ
فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني
والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً
والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ
الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ
أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه
أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ
الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ
فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ
وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ
أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً
ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ
مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ
مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ
بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ
مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ
قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ
ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ
الخميس، 12 سبتمبر 2013
تاالله مانزلت بالعُربِ نازلةٌ إلاّ وتفريطهم في دينهم سببُ
عبد الرحمن عشماوى :
تاالله مانزلت بالعُربِ نازلةٌ
إلاّ وتفريطهم في دينهم سببُ
أعزهم ربّهم بالدين لو طلبوا
في غيره العزَّ ما فازوا وما غلبوا
أَيـــــا أحــــبابِنا في الشَّــــــــامِ إنِّي أُشاهِدُ مَصْــرَعَ البــــاغِي حِــــيَالي
عبد الرحمن عشماوى:
أَيـــــا أحــــبابِنا في الشَّــــــــامِ إنِّي ... أُشاهِدُ مَصْــرَعَ البــــاغِي حِــــيَالي
و أُبصِــــرُ في رُبــــوعِ الشَّامِ فجراً ... سينْـــسِفُ ليلَ تُجَّـــــار الضَّـــــلالِ
أيا أحْـــبابَنا في الشَّــــامِ صَـــــــبْراً ... على هـــذا التَّـــــخاذُلِ و الهُـــــزالِ
أشِيـــحوا بالوُجُـــــوهِ عنِ الدَّعـاوى ... وعن هَــذا التَّذَبْـــــذُبِ في المقَــــالِ
دعوا تلكَ المجَـــــالِسَ واترُكــــوها ... لأصحــــابِ السِّـــــيادَةِ و المَــعالي
و لُـــوذوا بالَّذي يحْمِــــي ضعــــيفاً ... ويهــــزمُ باغِــــــياً ، رَبِّ الجَـــلالِ
ولا تخْشــــوا مُكاثَرَةَ الأعــــــــادي ... وخَشْـــخَشَةَ الزَّواحِفِ و السَّـــحالي
فعِــــندَ اللهِ نصْــــــرٌ حيـــــنَ يـأتي ... سينْـــقُضُ ما تشَـــابَكَ من حِـــــبالِ
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
مَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ ... وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَةٍ ... وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم
وطُول اختباري صاحباً بعد صاحبِ
فلم تُرني الأيامُ خِلاَّ يسرُّني
بَواديه إلا ساءني في العواقبِ
ولا صِرتُ أدعوهُ لدفعِ ملمة ٍ
من الدهر إلا كان إحدى النوائبِ
وطُول اختباري صاحباً بعد صاحبِ
فلم تُرني الأيامُ خِلاَّ يسرُّني
بَواديه إلا ساءني في العواقبِ
ولا صِرتُ أدعوهُ لدفعِ ملمة ٍ
من الدهر إلا كان إحدى النوائبِ
الجمعة، 23 أغسطس 2013
وما المجد إلاَّ في شموخ نفوسنا
(عبد الرحمن العشماوى)
وما المجد إلاَّ في شموخ نفوسنا
وإيمانها بالله لا في الدَّراهم
يهونُ انهزامُ المرءِ في كلِّ حالة
ويبقى انهزامُ الروح أقسى الهزائم
وما المجد إلاَّ في شموخ نفوسنا
وإيمانها بالله لا في الدَّراهم
يهونُ انهزامُ المرءِ في كلِّ حالة
ويبقى انهزامُ الروح أقسى الهزائم
الجمعة، 16 أغسطس 2013
اذا مات منا سيد قام سيد
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ | فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ |
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها | فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ |
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا | فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ |
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا | شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ |
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا | عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ |
لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُ | مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ |
رَسا أَصلُهُ تَحتَ الثَرى وَسَما بِهِ | إِلى النَجمِ فَرعٌ لا يُنالُ طَويلُ |
هُوَ الأَبلَقُ الفَردُ الَّذي شاعَ ذِكرُهُ | يَعِزُّ عَلى مَن رامَهُ وَيَطولُ |
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً | إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ |
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا | وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فَتَطولُ |
وَما ماتَ مِنّا سَيِّدٌ حَتفَ أَنفِهِ | وَلا طُلَّ مِنّا حَيثُ كانَ قَتيلُ |
تَسيلُ عَلى حَدِّ الظُباتِ نُفوسُنا | وَلَيسَت عَلى غَيرِ الظُباتِ تَسيلُ |
صَفَونا فَلَم نَكدُر وَأَخلَصَ سِرَّنا | إِناثٌ أَطابَت حَملَنا وَفُحولُ |
عَلَونا إِلى خَيرِ الظُهورِ وَحَطَّنا | لِوَقتٍ إِلى خَيرِ البُطونِ نُزولُ: |
فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا | كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ |
وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم | وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ |
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ | قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ |
وَما أُخمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ | وَلا ذَمَّنا في النازِلينَ نَزيلُ |
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا | لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ |
وَأَسيافُنا في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ | بِها مِن قِراعِ الدارِعينَ فُلولُ |
مُعَوَّدَةٌ أَلّا تُسَلَّ نِصالُها | فَتُغمَدَ حَتّى يُستَباحَ قَبيلُ |
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ | فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ |
فَإِنَّ بَني الرَيّانِ قَطبٌ لِقَومِهِم | تَدورُ رَحاهُم حَولَهُم وَتَجولُ |
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013
أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ
مِنّا الّذِي اخْتِيرَ الرّجالَ سَماحَةً | وَخَيراً إذا هَبّ الرّياحُ الزّعَازِعُ |
وَمِنّا الّذي أعْطَى الرّسُولُ عَطِيّةً | أُسارَى تَمِيمٍ، وَالعُيُونُ دَوَامِعُ |
وَمِنّا الذي يُعطي المِئِينَ وَيَشترِي الـ | ـغَوَالي، وَيَعْلُو فَضْلُهُ مَنْ يُدافعُ |
وَمِنّا خَطِيبٌ لا يُعابُ، وَحامِلٌ | أغَرُّ إذا التَفّتْ عَلَيهِ المَجَامِعُ |
وَمِنّا الّذي أحْيَا الوَئِيدَ وَغالِبٌ | وَعَمْروٌ وَمِنّا حاجِبٌ وَالأقارِعُ |
وَمِنّا غَداةَ الرَّوْعِ فِتّيانُ غارَةٍ، | إذا مَتعَتْ تحتَ الزِّجاجِ الأشاجعُ |
وَمِنّا الّذي قادَ الجِيادَ عَلى الوَجَا | لنَجْرَانَ حَتى صَبْحَتْها النّزَائِعُ |
أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ، | إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ |
نمَوْني فأشْرَفْتُ العَلايَةَ فَوقَكُمْ | بُحُورٌ، وَمنّا حَامِلُونَ وَدافَعُ |
بهِمْ أعْتَلي مَا حَمّلَتْني مُجاشِعٌ، | وَأصْرَعُ أقْرَاني الّذِينَ أُصَارِعُ |
فَيا عَجَبي حَتّى كُلَيْبٌ تَسُبّني، | كأنّ أباها نَهْشَلٌ أوْ مُجَاشَعُ |
أتَفْخَرُ أنْ دَقّتْ كُلَيْبٌ بنَهْشَلٍ، | وَما مِنْ كُلَيْبٍ نَهْشَلٌ وَالرَّبائِعُ |
وَلَكِنْ هُما عَمّايَ من آلِ مَالِكٍ، | فأقْعِ فَقَدْ سُدّتْ عَلَيكَ المَطالِعُ |
فإنّكَ إلاّ ما اعتَصَمْتَ بنَهْشَلٍ، | لمُسْتَضْعَفٌ يا ابنَ المَرَاغَةِ ضَائَعُ |
إذا أنتَ يا ابنَ الكَلْبِ ألقَتْكَ نهشلٌ | ولَمْ تَكُ في حِلْفٍ فَما أنتَ صَانِعُ |
ألا تَسألُونَ النّاس عَنّا وَعَنْكُمُ، | إذا عُظّمَتْ عِندَ الأمورِ الصّنائَعُ |
تَعالَوْا، فَعُدّوا، يَعلَمِ النّاسُ أيُّنا | لصَاحِبِهِ في أوّلِ الدّهْرِ تابَعُ |
وَأيُّ القَبِيلَينِ الّذي في بُيُوتِهِمْ | عِظامُ المَساعي وَاللُّهَى وَالدّسائَعُ |
وَأينَ تُقَضّي المالِكَانِ أُمُورَها | بحَقٍّ، وَأينَ الخافِقاتُ اللّوَامِعُ |
وَأينَ الوُجُوهُ الوَاضِحاتُ عَشِيّةً | على البابِ وَالأيدي الطِّوَالُ النّوَافعُ |
تَنَحَّ عَنِ البَطْحاءِ، إنّ قَدِيمَها | لَنا، وَالجِبالُ البَاذِخاتُ الفَوَارِعُ |
أخَذْنا بِآفَاقِ السّمَاءِ عَلَيْكُمُ، | لَنَا قَمَرَاها وَالنّجُومُ الطّوَالِعُ |
لَنَا مقْرَمٌ يَعْلُو القُرومُ هَدِيرُهُ | بِذَخْ، كُلُّ فَحْلٍ دونَه متَوَاضَعُ |
هَوى الخَطَفَى لمّا اخْتَطَفْتُ دِماغه | كما اختَطفَ البازِي الخَشاش المُقارِعُ |
أتَعْدلُ أحْسَاباً لِئَاماً أدِقّةً | بأحْسابِنا؟ إني إلى الله رَاجَعُ |
وَكُنّا إذا الجَبّارُ صَعّرَ خَدَّهُ، | ضَرَبْناهُ حَتى تَسْتَقِيمَ الأخادِعُ |
وَنَحْنُ جَعَلْنا لابنِ طَيْبَةَ حكمَهُ | مِنَ الرّمْحِ إذْ نَقْعُ السّنابك ساطعُ |
وَكُلُّ فَطِيم يَنْتَهي لِفِطَامِهِ، | وَكُلُّ كُلَيْبيٍّ وَإنْ شابَ رَاضِعُ |
تَزيّدَ يَرْبُوعٌ بهِمْ في عِدادِهِمْ، | كما زيدَ في عَرْضِ الأديمِ الأكارِعُ |
إذا قيلَ: أيُّ النّاسِ شَرٌّ قَبِيلَةً؟ | أشارَتْ كُلَيْبٌ بالأكفّ الأصَابِعُ |
ولم تَمنَعُوا يَوْمَ الهُذَيلِ بَناتِكُمْ، | بَني الكَلبِ، وَالحامي الحَقيقةَ مانِعُ |
غَادةَ أتَتْ خَيلُ الهُذَيلِ وَرَاءكُمْ | وَسُدّتْ عَلَيَكُمْ من إرَابَ المَطالعُ |
بَكَيْنَ إلَيْكُمْ، وَالرّمَاحُ كأنّها | معَ القَوْمِ أشطانُ الجَرُور النّوازِعُ |
دَعَتْ يالَ يَرْبُوعٍ، وَقَد حالَ دونها | صُدُورُ العَوَالي وَالذُّكُورُ القَوَاطِعُ |
فَأيَّ لَحَاقٍ تَنْظُرُونَ، وَقَدْ أتَى | على أُمُلِ الدَّهْنا النّسَاءُ الرّوَاضِعُ |
وَهُن رُدافَى، يَلْتَفِتْنَ إلَيكُمُ، | لأسُوُقِها خَلْفَ الرّجالِ قَعاقِعُ |
بِعَيطٍ إذا مَالَتْ بِهِنّ خَمِيلَةٌ، | مَرَى عَبَرَاتِ الشّوْقِ منها المَدامِعُ |
تَرَى للكُلَيْبِيّاتِ، وَسْطَ بُيُوتهِمْ، | وُجُوهَ إماءٍ لمْ تَصُنْها البَرَاقِعُ |
الاثنين، 12 أغسطس 2013
اسد على وفى الحروب نعامة
اسد على وفى الحروب نعامة**** فتخاء تنفر من صفير الصافر
هلا برزت الى غزالة فى الوغى**** ام كان قلبك فى جناحى طائر
هلا برزت الى غزالة فى الوغى**** ام كان قلبك فى جناحى طائر
لقد لامنى عند القبور
لقد لامنى عند القبور على البكا***** رفيقى لتذراف الدموع السوافك
فقال اتبكى كل قبر رايته**** لقبر سوى بين اللوى فالدكادك
فقلت له ان الشجا يبعث الشجا***** فذرنى فهذا كله قبر مالك
فقال اتبكى كل قبر رايته**** لقبر سوى بين اللوى فالدكادك
فقلت له ان الشجا يبعث الشجا***** فذرنى فهذا كله قبر مالك
الأربعاء، 7 أغسطس 2013
اما والله ان الظلم شوم
أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ | وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ |
إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي | وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ |
سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا | غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ |
سَتَنقَطِعُ اللِذاذَةُ عَن أُناسٍ | مِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُمومُ |
لِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَيالي | لِأَمرٍ ما تَحَرَّكَتِ النُجومُ |
سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت | سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ |
تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا | فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ |
تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا | تَنبَّه لِلمَنِّيَةِ يا نُؤومُ |
لَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنى | فَما شَيءٌ مِنَ الدُنيا يَدومُ |
تَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍ | مِنَ الفَضَلاتِ في لُجَحٍ تَعومُ |
تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوما
تَخِفُّ الأَرضُ إِن تَفقِدكَ يَوماً | وَتَبقى ما بَقيتَ بِها ثَقيلا |
لِأَنَّكَ مَوضِعُ القُسطاسِ مِنها | فَتَمنَعُ جانِبَيها أَن تَميلا |
ااذكر حاجتى
أَأَذكُرُ حاجَتي أَم قَد كَفاني | حَياؤُكَ إِنَّ شيمَتَكَ الحَياءُ |
وَعِلمُكَ بِالأُمورِ وَأَنتَ قَرمٌ | لَكَ الحَسَبُ المُهَذَّبُ وَالسَناءُ |
كَريمٌ لا يُغَيِّرُهُ صَباحٌ | عَنِ الخُلُقِ السَنِيِّ وَلا مَساءُ |
فَأَرضُكَ كُلُّ مَكرُمَةٍ بَناها | بَنو تَيمٍ وَأَنتَ لَها سَماءُ |
إِذا أَثنى عَلَيكَ المَرءُ يَوماً | كَفاهُ مِن تَعَرُّضِهِ الثَناءُ |
تُباري الريحَ مَكرُمَةً وَمَجداً | إِذا ما الكَلبُ أَجحَرَهُ الشِتاءُ |
إِذا خُلِّفتَ عَبدَ اللَهِ فَاِعلَم | بِأَنَّ القَومَ لَيسَ لَهُم جَزاءُ |
فَأَبرَزَ فَضلَهُ حَقّاً عَلَيهِم | كَما بَرَزَت لِناظِرِها السَماءُ |
فَهَل تَخفى السَماءُ عَلى بَصيرٍ | وَهَل بِالشَمسِ طالِعَةً خَفاءُ |
بُناةُ مَكارِمٍ وَأُساةُ كَلمٍ | دَماً وَهُمُ مِنَ الكَلمِ الشِفاءُ |
الأحد، 28 يوليو 2013
ان الجمال جمال العلم والادب.
ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً | بل السلامة فيها أعجب العجب |
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا | إن الجمال جمال العلم والأدب |
ليس اليتيم الذي قد مات والده | إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب |
السبت، 27 يوليو 2013
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا فانعم بطول سلامة يا مربعا
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا
فانعم بطول سلامة يا مربعا
فانعم بطول سلامة يا مربعا
الجمعة، 5 يوليو 2013
الاثنين، 24 يونيو 2013
الأربعاء، 19 يونيو 2013
ابو طالب (ونسلمه حتى نقتل دونه ونذهل عن ابنائنا والحلائل)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)