الأحد، 27 سبتمبر 2015

لايمتطي المجد من لم يركب الخطرا.. ولا ينال العُلا من قدم الحذرا

لايمتطي المجد من لم يركب الخطرا.. ولا ينال العُلا من قدم الحذرا
ولا يحسن الحلم الا في مواطنه.. ولا يليق الوفا الا لمن شكرا.

حملت جبال الحب فيك وإنني ... لأعجز عن حمل القميص وأضعف

حملت جبال الحب فيك وإنني ... لأعجز عن حمل القميص وأضعف
وما الحب من حسن ولا من سماحة ... ولكنه شيء به الروح تكلف

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ

أَلا أَمُّ عَمرو أَجمَعَت فَاِستَقَلَّتِ
                   وَما وَدَّعَت جيرانَها إِذ تَوَلَّتِ
وَقَد سَبَقَتنا أُمُّ عَمرو بِأَمرِها
                   وَكَانَت بِأَعناقِ المَطِيَّ أَظَلَّتِ
بِعَينَيَّ ما أَمسَت فَباتَت فَأَصبحَتَ
                   فَقَضَّت أُموراً فَاِستَقَلَّت فَوَلَّتِ
فَوَا كَبِدا عَلى أُمَيمَةَ بَعدَما
                   طَمِعتُ فَهَبها نِعمَةَ العَيشِ زَلَّتِ
فَيا جارَتي وَأَنتِ غَيرُ مُليمَةٍ
                   إِذ ذُكِرتُ وَلا بِذاتِ تَقَلَّتِ
لَقَد أَعجَبَتني لا سَقوطاً قِناعُها
                   إِذا ما مَشَت وَلا بِذاتِ تَلَفُّتِ
تَبيتُ بُعَيدَ النَومِ تُهدي غَبوقَها
                   لِجارَتِها إِذا الهَدِيَّةُ قَلَّتِ
تَحُلُّ بِمَنجاةٍ مِنَ اللَومِ بَيتَها
                   إِذا ما بُيوتٌ بِالمَذَمَّةِ حُلَّتِ
كَأَنَّ لَها في الأَرضِ نِسياً تَقُصُّهُ
                   عَلى أَمَّها وَإِن تُكَلَّمكَ تَبلَتِ
أُمَيمَةُ لا يُخزى نَثاها حَليلَها
                   إِذا ذُكَرِ النِسوانُ عَفَّت وَجَلَّتِ
إِذا هُوَ أَمسى آبَ قُرَّةَ عَينِهِ
                   مَآبَ السَعيدِ لَم يَسَل أَينَ ظَلَّتِ
فَدَقَّت وَجَلَّت وَاِسبَكَرَّت وَأُكمِلَت
                   فَلَو جُنَّ إِنسانٌ مِنَ الحُسنِ جُنَّتِ
فَبِتنا كَأَنَّ البَيتَ حُجَّرَ فَوقَنا
                   بِرَيحانَةٍ ريحَت عِشاءً وَطَلَّتِ
بِرَيحانَةٍ مِن بَطنِ حَليَةَ نَوَّرَت
                   لَها أَرَجٌ ما حَولَها غَيرُ مُسنِتِ
وَباضِعَةٍ حُمرِ القِسِيَّ بَعَثتُها
                   وَمَن يَغزُ يَغنَم مَرَّةً وَيُشَمَّتِ
خَرَجنا مِنَ الوادي الَّذي بَينَ مِشعَلٍ
                   وَبَينَ الجَبا هَيهاتَ أَنشَأتُ سُرَبتي
أُمَشّي عَلى الأَرضِ الَّتي لَن تَضُرَّني
                   لِأَنكِيَ قَوماً أَو أُصادِفَ حُمَّتي
أُمَشّي عَلى أَينِ الغَزاةِ وَبُعدَها
                   يُقَرَّبُني مِنها رَواحي وَغُدوَتي
وَأُمَّ عِيالٍ قَد شَهِدتُ تَقوتُهُم
                   إِذا أَطعَمَتهُم أَوتَحَت وَأَقَلَّتِ
تَخافُ عَلَينا العَيلَ إِن هِيَ أَكثَرَت
                   وَنَحنُ جِياعٌ أَيَّ آلٍ تَأَلَّتِ
وَما إِن بِها ضِنُّ بِما في وِعائِها
                   وَلَكِنَّها مِن خيفَةِ الجوعِ أَبقَتِ
مُصَعِلكَةٌ لا يَقصُرُ السِترُ دونَها
                   وَلا تُرتَجى لِلبَيتِ إِن لَم تُبَيَّتِ
لَها وَفضَةٌ مِنها ثَلاثونَ سَيحَفاً
                   إِذا آنَسَت أولى العَدِيَّ اقشَعَرَّتِ
وَتَأتي العَدِيَّ بارِزاً نِصفُ ساقِها
                   تَجولُ كَعَيرِ العانَةِ المُتَلَفَّتِ
إِذا فَزِعوا طارَت بِأَبيَضَ صارِمٍ
                   وَرامَت بِما في جَفرِها ثُمَّ سَلَّتِ
حُسامٌ كَلَونِ المِلح صافٍ حَديدُهُ
                   جُرازٍ كَأَقطاع الغَدير المُنَعَّتِ
تَراها أمامَ الحَيِّ حينَ تَشايَحوا
                   لدى مَنكِبَيها كُلُّ أبيَضَ مُصلِتِ
تَراها كَأَذنابِ الحَسيلِ صَوادِراً
                   وَقَد نَهِلَت مِنَ الدِماءِ وَعَلَّتِ
قَتَلنا قَتيلاً مُهدِياً بِمُلَبَّدٍ
                   جِمارَ مِنًى وَسطَ الحَجيج المُصَوَّتِ
فَإِن تُقبِلوا تُقبِل بِمَن نيلَ مِنهُمُ
                   وَإِن تُدبِروا فَأُمُّ مَن نيلَ فَيأتِ
جَزَينا سَلامانَ بنَ مُفرِجَ قَرضَها
                   بِما قَدَّمَت أَيديهِمُ وَأَزَلَّتِ
وَهُنَّئَ بي قَومٌ وَما إِن هَنَأتُهُم
                   وَأَصبَحتُ في قَومٍ وَلَيسوا بِمُنيَتي
شَفَينا بِعَبدِ اللَهِ بَعضَ غَليلِنا
                   وَعَوفٍ لَدى المَعدى أَوانَ اِستَهَلَّتِ
إِذا ما أَتَتني مِيتَتي لَم أُبالِها
                   وَلَم تُذرِ خالاتي الدُموعَ وَعَمَّتي
وَلَو لَم أَرِم في أَهلِ بَيتي قاعِداً
                   إِذَن جاءَني بَينَ العَمودَين حُمَّتي
أَلا لا تَعُدني إِن تَشَكَّيتُ خُلَّتي
                   شَفاني بِأَعلى ذي البُرَيقَين غَدَوتي
وَإنّي لَحُلوٌ إِن أُرِيَدت حَلاوَتي
                   وَمُرٌّ إِذا نَفسُ العَزوفِ استَمَرَّتِ
أَبيٌّ لِما آبي سَريعٌ مَباءَتي
                   إِلى كُلَّ نَفسٍ تَنتَحي في مَسَرَّتي

السبت، 19 سبتمبر 2015

أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ؛ وَأَينَ إِلّا ... إِلَيكَ يَفِـرُّ مِنكَ المُسـتَجيرُ؟!

أَيا مَن لَيسَ لي مِنهُ مُجيرُ ... بِعَفوِكَ مِن عَذابِكَ أَسـتَجيرُ
أَنا العَبدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنبٍ ... وَأَنتَ السَيِّدُ المَـولى الغَفورُ
فَإِن عَذَّبتَني فَبِسوءِ فِعلي ... وَإِن تَغفِرْ فَأَنتَ بِـهِ جَـديرُ
أَفِرُّ إِلَيكَ مِنكَ؛ وَأَينَ إِلّا ... إِلَيكَ يَفِـرُّ مِنكَ المُسـتَجيرُ؟!

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

حَقِيقٌ بِالتَّوَاضُعِ مَنْ يَمُوتُ ... وَحَسْبُ الْمَرْءِ مِنْ دُنْيَاهُ قُوتُ

حَقِيقٌ بِالتَّوَاضُعِ مَنْ يَمُوتُ ... وَحَسْبُ الْمَرْءِ مِنْ دُنْيَاهُ قُوتُ
فَمَا لِلْمَرْءِ يُصْبِحُ ذَا اهْتِمَامٍ ... وَحُزْنٍ لا تَقُومُ بِهِ النُّعُوتُ
فَيَا هَذَا سَتَرْحَلُ عَنْ قَرِيبٍ ... إِلَى قَوْمٍ كَلامُهُمُ السكوت

إِذَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ

إِذَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً
وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ

فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها
ستبدي له ما لم يكن في حِسابهِ

فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً
يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ

فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ
أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ

فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهَ يُرْتَجَى
وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ

وجُوزيَ بالأمرِ الذي كانَ فاعلاً
وصبَّ عليهِ الله سَوطَ عذابهِ

الخميس، 17 سبتمبر 2015

إني أغارُ فليتَ الناس ما خُلقوا أو ليتهم خُلقوا من غيرِ أجفانِ

إني أغارُ فليتَ الناس ما خُلقوا
أو ليتهم خُلقوا من غيرِ أجفانِ
إن لم يروك فصوتٌ منك يسحُرهم
ياليتهم خُلقوا من غيرِ أذانِ

الأحد، 13 سبتمبر 2015

الخميس، 10 سبتمبر 2015

عَنَاني مِنْ صُدُودِكِ ما عَنَاني للبحترى

عَنَاني مِنْ صُدُودِكِ ما عَنَاني، وَعَاوَدَني هَوَاكِ، كَمَا بَدَاني
وَذَكّرَني التّبَاعُدُ ظِلَّ عَيْشٍ لَهَوْنَا فيهِ، أيّامَ التّداني
أُلاَمُ على هَوَى الحَسنَاءِ ظُلماً، وَقَلبي، في يَدِ الحَسناءِ، عانِ
إذا انصرَفتْ أضَاءَتْ شمسَ دَجنٍ، وَمَالَ من التّعَطّفِ غُصْنُ بَانِ
وَيَوْمَ تأوّهَتْ للبَينِ وَجْداً، وَكُفّتْ عَبْرَتَيْنِ تَبَارَيانِ
جَرَى في نَحْرِها، مِنْ مُقلَتَيها، جُمَانٌ يَستَهِلُّ عَلى جُمَانِ
وَكَانَ الحَجُّ للقَلْبِ المُعَنّى ضَماناً، زِيدَ فيهِ إلى ضَمَانِ
وَمَا ذِكْرُ الأحبّةِ، مِنْ ثَبيرٍ وَبَلْدَحَ، غَيرُ تَضْليلِ الأمَاني
نَظَرْتُ إلى طِدانَ، فقُلتُ: لَيلى هُنَاكَ، وأينَ لَيلى مِنْ طِدانِ
وَدونَ لِقَائِهَا إيجافُ شَهْرٍ، وَسَبْعٍ للمَطَايَا، أو ثَمَانِ
تَجَاوَزْنَ السّتَارَ إلى شَرَوْرَى، وأَظْلَمَ، واعْتَسَفْنَ قُرَى الهِدانِ
وَلَمّا غَرّبَتْ أعْرَافُ سَلْمَى لَهُنّ، وَشَرّقَتْ قُنَنُ القِنَانِ
وَخَلّفْنَا أَيَاسِرَ وارِداتٍ جُنُوحاً، والأيامِنَ مِنْ إبَانِ
وَخُفّضَ عَنْ تَنَاوُلِها سُهَيْلٌ، فَقَصّرَ واسْتَهَلَّ الفَرْقَدانِ
تَصَوّبَتِ البِلادُ بِنَا إلَيْكُمْ، وَغَنّى، بالإيَابِ، الحَادِيَانِ
أمُبهِجَتي العِرَاقُ، وَلَيْسَ فيها عَقِيدايَ اللّذانِ تَكَنّفاني
وَمُؤنِسَتِي، وَكَيْفَ شُهُودُ أُنْسِي بها، وابْنَا المُدَبِّرِ غَائِبَانِ
حُسَامَا نُصرَةٍ، وَيَدا سَمَاحٍ، وَبَحْرَا نَائِلٍ يَتَدَفّقَانِ
إذا ابْتَدَرَا مَدَى مَجْد بَعِيدٍ، تَمَطّرَ دُونَهُ فَرَسَا رِهَانِ
هُمَا كَنْزِي لأحْداثِ اللّيالي، إذا خِيفَتْ، وذُخْرِي للزّمَانِ
ألا أبْلِغْ أبَا إسْحَاقَ تُبْلِغْ فتى الإِحْسَانِ، والشّيَمِ الحِسَانِ
وَمَنْ شَادَ المَعَالي غَيرَ آلٍ، وأوْجَفَ في المَكَارِمِ غَيرَ وَانِ
ظلَمتُكَ إن جَعَلتُ سوَاكَ قَصْدي، أوِ استَكفَيتُ غَيرَكَ عُظْمَ شاني
وَفيكَ تَبَاعَدَتْ غاياتُ مَدحي، وَمُدّ إلى ِنهايَتِهِ عِنَاني
وَلمْ يَسبُقْ فَعَالَكَ فَرْطُ قَوْلي، وَخَبْطي في مَديحِكَ، وافتِناني
حَلَفْتُ برَبّ زَمْزَمَ والمُصَلّى، وَرَبِّ الحِجرِ، والحَجَر اليَماني
وَبالسّبْعِ الطِّوَالِ، وَمَنْ تَوَلّى تِلاَوَتَهُنّ، والسّبعِ المَثَاني
لَقَدْ وَفّرْتَ مِنْ جَدْوَاكَ حَظّي، كَمَا وَفّرْتُ حَظّكَ مِنْ لِسَانِي
وَكَيْفَ أمُنُّ شُكراً كانَ منّي بعُقْبِ تَطَوّلٍ لكَ، وامتِنَانِ
أبُو العَطّافِ عندَكَ حَيثُ يُرْضَى لَهُ شَرَفُ المَحَلّةِ، والمَكَانِ
يُشَفَّعُ في لُبَانَاتِ الأَقَاصِي، وَتُحْفَظُ فيهِ أسْبَابُ الأداني

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺻﻮﻑُ

ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﺴﻘﻂ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ
ﻓﺮﺁﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺣﺐ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ:

ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺪﺭ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﺮ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺻﻮﻑُ
.
ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺛﺎﻛﻠﺔٍ
ﺳﻮﺩٍ ﻭﺻﺪﻏﻚِ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﺨﺪِ ﻣﻌﻄﻮﻑُ
.
ﻭﺭﺣﺖُ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻫﺎئم ﺩﻧﻒٌ
ﻭﺍﻟﻜﺒﺪُ ﺣﺮﻯ ﻭﺩﻣﻊُ ﺍﻟﻌﻴﻦِ ﻣﺬﺭﻭﻑُ
.
ﺭﺩﻱ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏَ ﻓﻔﻴﻪِ ﺍﻟﻮﺻﻞَ ﻭﺇﻏﺘنمى
ﻭﺻﻞَ ﺍﻟﻤﺤﺐِ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻟﺤﺐِ ﻣﺸغوف .
...................
ﻓﺄﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ
...................
.
ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺫﺍ ﺣﺴﺐ ﺯﺍﻙٍ ﻭﺫﺍ ﻧﺴﺐ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻣﻌﺮﻭﻑُ
.
.
ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻧﺎﺓ ﺃﻧﺎﺱ ﻻ ﺧﻼﻕ ﻟﻬﻢ
ﻓﺈﻋﻠﻢ ﺑﺄﻧﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺸﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑُ
.
.
ﻭﺃﻗﻄﻊ رجاﻙ لحاك ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞٍ
ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀِ ﻣﺼﺮﻭﻑُ
.................

ﻓﺈﺳﺘﺤﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺎﺏ ﻭ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺎﺑﺪﺍً ﻭ ﻟﻘﺐ ﺑـ ﻋﺎﺑﺪ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ

الجمعة، 4 سبتمبر 2015