الأربعاء، 25 فبراير 2015

وما من شيمتى شتم ابن عمى ولا انا مخلف من يرتجينى

وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّي وما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجيني
سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتى أرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني
وكامة ِ حاسد، من غير جرم، سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني
وعابُوها عليّ، فلَمْ تَعِبْني ولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبيني
وذي وجهين، يلقاني طليقاً، وليسَ، إذا تَغَيّبَ، يَأتَسيني
نظرتُ بعينه، فكففت عنهُ، محافظة على حسبي وديني
فلُوميني، إذا لم أقْرِ ضَيْفاً وأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهيني