ما لي بودك بعدَ اليومِ إلمامُ
فاذهبْ ؛ فأنتَ لئيمُ العهدِ نمامُ
فانظرْ لفعلِ الفتى تعرفْ مناسبهُ
إنَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ إعلامُ
فاذهبْ ؛ فأنتَ لئيمُ العهدِ نمامُ
فانظرْ لفعلِ الفتى تعرفْ مناسبهُ
إنَّ الفعالَ لأصلِ المرءِ إعلامُ
مختارات من انفس ابيات الشعر العربى تجمع ما بين روعة المعنى وجمال المبنى ورصانة الالفاظ/ وكلامها السحر الحلال لو انه ****** لم يجن قتل المسلم المتحرز/ ان قال لم يملل وان هى اوجزت ****** ود المحدث انها لم توجز
أسَألتَ رَسْمَ الدّارِ أمْ لَمْ تَسْألِ | بينَ الجوابي، فالبُضَيعِ، فحَوْمَلِ |
فالمرجِ، مرجِ الصفرينِ، فجاسمٍ، | فَدِيَارِ سلْمى ، دُرَّساً لم تُحلَلِ |
دمنٌ تعاقبها الرياحُ دوارسٌ، | والمدجناتُ من السماكِ الأعزلِ |
دار لقوم قد أراهم مرة | فوقَ الأعزة ِ عزهمْ لمْ ينقلِ |
لله دَرُّ عِصَابَة ٍ نادَمْتُهُمْ، | يوْماً بجِلّقَ في الزّمانِ الأوَّلِ |
يمشونَ في الحُللِ المُضاعَفِ نسجُها، | مشيَ الجمالِ إلى الجمالِ البزلِ |
الضّارِبُون الكَبْش يبرُقُ بيْضُهُ، | ضَرْباً يَطِيحُ لَهُ بَنانُ المَفْصِلِ |
والخالِطُونَ فَقِيرَهمْ بِغنيّهِمْ، | والمُنْعِمُونَ على الضّعيفِ المُرْمِلِ |
أوْلادُ جَفْنَة َ حوْلَ قبرِ أبِيهِمُ، | قبْرِ ابْنِ مارِيَة َ الكريمِ، المُفضِلِ |
يُغشَوْنَ، حتى ما تهِرُّ كلابُهُمْ، | لا يسألونَ عنِ السوادِ المقبلِ |
يسقونَ منْ وردَ البريصَ عليهمِ | بَرَدَى يُصَفَّقُ بالرّحِيقِ السَّلسَلِ |
يسقونَ درياقَ الرحيقِ، ولمْ تكنْ | تُدْعى ولائِدُهُمْ لنَقفِ الحَنْظَلِ |
بِيضُ الوُجُوهِ، كريمَة ٌ أحسابُهُمْ، | شُمُّ الأنوفِ، من الطّرَازِ الأوّلِ |
فَلَبِثْتُ أزْماناً طِوَالاً فِيهِمُ، | ثمّ ادّكَرْتُ كأنّني لمْ أفْعَلِ |
إمّا تَرَيْ رأسي تَغَيّرَ لَوْنُهُ | شَمَطاً فأصْبَحَ كالثَّغامِ المُحْوِلِ |
ولَقَدْ يَرَاني مُوعِدِيَّ كأنّني | في قَصْرِ دومَة َ، أوْ سَواءَ الهيْكلِ |
ولقد شربتُ الخمرَ في حانوتها، | ضهباءَ، صافية ً، كطعمِ الفلفلِ |
يسعى عليَّ بكأسها متنطفٌ، | فيعلني منها، ولوْ لم أنهلِ |
إنّ الّتي نَاوَلْتَني فَرَدَدْتُها | قُتِلَتْ، قُتِلْتَ، فهاتِها لم تُقتَلِ |
كِلْتاهُما حَلَبُ العَصيرِ فَعَاطِني | بِزُجاجَة ٍ أرْخاهُما للمِفْصَلِ |
بِزُجاجَة ٍ رَقَصَتْ بما في قَعْرِها، | رَقَصَ القَلوصِ براكبٍ مُستعجِلِ |
نسبي أصيلٌ في الكرامِ، ومذودي | تَكْوي مَوَاسِمُهُ جُنوبَ المصْطَلي |
وَلَقَدْ تُقلّدُنا العَشِيرَة ُ أمْرَها، | ونَسُودُ يوْمَ النّائبَاتِ، ونَعتَلي |
ويسودُ سيدنا جحاجحَ سادة ً، | ويصيبُ قائلنا سواءَ المفصلِ |
ونحاولُ الأمرَ المهمَّ خطابهُ | فِيهِمْ، ونَفصِلُ كلَّ أمرِ مُعضِل |
وتزورُ أبوابَ الملوكِ ركابنا، | ومتى نحكمْ في البرية ِ نعدلِ |
وَفَتًى يُحِبُّ الحَمدَ يجعَلُ مالَهُ | من دونِ والدهِ، وإنْ لم يسألِ |
باكرتُ لذتهُ، وما ماطلتها، | بِزُجاجَة ٍ مِنْ خَيْرِ كرْمٍ أهْدَلِ |