السبت، 11 يونيو 2016

تَعَـزَّ فـإن الصبرَ بالحـرِّ أجمـلُ وليس على ريب الزَّمان مُعَـوَّلُ

تَعَـزَّ فـإن الصبرَ بالحـرِّ أجمـلُ    وليس على ريب الزَّمان مُعَـوَّلُ 
 فلو كان يُغْني أن يُرى المرءُ جازِعاً    لحادثةٍ أو كـان يغـني التَّـذَلُّلُ 
 لكان التَّعـزي عنـد كـل مصيبةٍ    ونـائبة بالحـرِّ أَوْلـى وأجـملُ 
 فكيـف وكـل ليـس يعدو حِمامهُ     وما لامرئ عما قضى الله مَزْحَلُ 
فـإن تكـن الأيـامُ فيـنا تَبـَدَّلَتْ     بِـبُؤْسى ونُعْمى والحوادثُ تَفعلُ 
فـما ليَّـنَت منَّـا قنـاةً صـليـبةً    ولا ذلَّلـتْـنا للتي ليـس تجْمُلُ
ولكن رحـلنـاها نفـوساً كريـمةً     تُحمَّـلُ ما لا يُستـطاعُ فتحملُ 
وقَيْنا بحسن الصبر منا نُفـوسَنا     فَصَحّتْ لنا الأعراضُ والناسُ هُزَّل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق