الأحد، 17 يناير 2016

أزور قبرك والأشجان تمنعني أن اهتَدي لطريقِي حينَ أنصرفُ

أزور قبرك والأشجان تمنعني
أن اهتَدي لطريقِي حينَ أنصرفُ

فما أرى غيرَ أحجارٍ مُنضَّدَّة ٍ
قَد احتوتْك، ومأْوَى الدُّرَّة الصدفُ

فأنثني لست أدري أين منقلبي
كأنني حَائرٌ في اللّيلِ مُعتَسِفُ

إن قصَّر العمرُ بي عن أَرى خَلفَاً
له، ففي الأَجرِ عند الله لي خَلَفُ

أقولُ للنّفِس إذ جد النِّزاعُ بِها
يا نفسُ ويْحِك ، أين الاهل والسلفُ

أليس هذا سبيل الخلق أجمعهم
وكلهم بورود الموت معترف

كم ذا التأسف أم كم ذا الحنين وهل
يرد من قد حواه قبره الأسف

ابن منقذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق