الأحد، 10 يناير 2016

ماسَتْ فقيل هي القضيبُ الأملَدُ ورنَتْ فقيلَ هي الغزالُ الأغيَدُ

ماسَتْ فقيل هي القضيبُ الأملَدُ
ورنَتْ فقيلَ هي الغزالُ الأغيَدُ

ورأتْ بديعَ جمالِها فتبسّمتْ
عن لؤلؤ بمثالِه تتقلّدُ

بيضاءُ روضُ الحُسْنِ منها أخضرٌ
ومدامِعي حُمر وعيشيَ أسوَدُ

فعلَتْ سيوفُ الحُسنِ في أجفانِها
ما يفعلُ الصَمصامُ وهْو مجرّدُ

ومؤنّبٌ فيها كأنّ فؤادَهُ
مما أطالَ هو المشوقُ المُكمَدُ

كاتمتُه أصلَ الصبابةِ جاحداً
وعلى المحبِّ دلائلٌ لا تُجحَدُ

يا هذه إن كنتُ دونَكِ ثانياً
طرْفي ففي قلبي المقيمُ المُقعَدُ

ابن قلاقس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق