الجمعة، 23 أكتوبر 2015

جميل بثينة

أحب جميل بن معمر العذري بثينة بنت الحباب وبدأت القصة أن رأى
 جميلٌ بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبل لها لترد بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبها، ولم تسكت بثينة وإنما ردت عليه، أي سبته هي أيضاً.. وبدلا من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها فأحبها وأحبته، وبدأت السطور الأولى في قصة هذا الحب العذري الخالدة.
حيث تطور الإعجاب إلى حب، ووجد ذلك صدى لديها، فأحبته هي أيضاً، وراحا يتواعدان سرا.
يقول جميل عن ذلك :
وأول ما قاد المودة بيننـــا 
بوادي بغيض، يا بثين، سباب
فقلنا لها قولا فجاءت بمثله 
لكل كلام، يا بثين، جواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق