|
|
إن الأعز أبانا ـ كان قال لنا: |
|
أوصـيـكـم بـثـلاث إنـني تــلـف |
الضيف أوصيكم بالضـيف، إن له |
|
حــقـاً عليّ، فأعـطيـه وأعـترف |
والجار أوصيـكم بالجـار، إن له |
|
يوماً من الدهر يثنيه، فينصرف |
وقاتلوا القوم ان القتل مكرمة |
|
إذا تـلوى بـكـف المعـصم العرف |
وجند كسرى غداة الـحنو صبـحهم |
|
منا كتائب تزجي الموت فانصرفوا |
لما رأونا كشفـنا عن جماجمـنا |
|
ليـعرفوا أننـا بكر فينصرفوا |
قالوا: البـقيّة والهندي يحصدهم |
|
ولا بقيّة إلا الـسيف، فانكشفوا |
جحاجـح، وبـنو ملـك غطـارفـة |
|
من الأعـاجم، في آذانـها النطف |
لما أمالوا إلى النشاب أيديهـم |
|
ملنـا ببيـض فـظـل الهام يخـتطف |
وخيل بـكر فما تنـفك تطـحنهـم |
|
حتى تولوا، وكاد اليوم ينـتـصف |
لو أن كـل معـد كـان ـ شاركـنـا |
|
في يوم ذي قار ما أخطاهم الشرف |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق