لحسان
في الجاهلية شعر يزخر بالمفاخر بلسانه ويده وسيفه وكرمه وخلقه ثم بأهله :
بشجاعتهم ومكانتهم وأمجادهم وأصولهم وهو حين تفور مشاعره للفخر يذكر المرأة
فيناديها لتعلم حقيقته كما فعل عنترة في قوله : " هلا سألت الخيل يا ابنة مالك " كذلك يكشف حسان عن حقيقته لمحبوبته شعثاء فيقول :
لعمـر أبيــك الخــير يــا شــعث مــا نبــا | علـي لســاني فــي الخـطوب ولا يـدي |
لســـاني وســـيفي صارمـــان كلاهمـــا | ويبلــغ مـــا لا يبلـــغ الســيف مــذودي |
وإن أك ذا مـــــال قليـــــل أجـــــد بــــه | وإن يهتصـر عــودي علـى الجـهد يحـمد |
فلا المـــال ينســـيني حيــاتي وعفتــي | ولا واقعــــات الدهـــر يفللـــن مـــبردي |
أكــــثر أهلــــي مـــن عيـــال ســـواهم | وأطــوي علـــى المـــاء القــراح المــبرَّد |
وإنــــي لمعــــط مــــا وجـــدت وقـــائل | لموقــــد نـــاري ليلـــة الـــريح أوقـــدي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق