في هذه القصيدة يصف أسعد بأسلوبه الفكاهي الساخر أحد أصدقائه الصلع قائلاً :
لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ : جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ
وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى : فني الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ
كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمع سَـطْحُها: ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ
فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن : إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الــظَّــلـمـاءُ
وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـةُ : يــجــري فَـيَـعْـمِي مُـقْـلَـتَيْهِ بُــكَـاءُ
كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ : يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ
يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي : فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ غَـــــرَّاءُ
أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ : فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ
قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا : فـاسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ
إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ : فـــــلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ
فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا : هـــــلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ ؟
قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا : بـالـزُبْـلِِ تـحـيَـا الـرَّوْضَـةً الـغـناءُ
لِـصَـديـقنا فـــي رَأســـه صَـحْـرَاءُ : جَــفَّـتْ فــلا عُـشْـبٌ بـهـا أو مَــاءُ
وَكَـأَنها الـمَيْدَانُ مِـنْ بَـعْدِ الـوغى : فني الـجَـمِـيعُ فـمـا بـهـا أَحْـيَـاءُ
كـصـحيفة الـبـلَّور يَـلْمع سَـطْحُها: ولــهـا بَــيَـاضٌ نــاصـعٌ وضــيـاءُ
فــي الـلـيل لا يَـحتَاجُ قِـنديلا فََـمِن : إِِشــرَاقِــهــا تــتــبــدَّدُ الــظَّــلـمـاءُ
وَلَــقَــدْ سَـمِـعـنَاه يَــقُـولُ وَدَمــعُـةُ : يــجــري فَـيَـعْـمِي مُـقْـلَـتَيْهِ بُــكَـاءُ
كَــمْ مِــنْ دَوَا لـلـشَعر قــد جَـرَّبْتُهُ : يَـوْمـاً فَــرَاحَ سُــدَى وظــلَّ الـدَّاءُ
يا حَسْرَتي ذَهَبَ الشَّبَابُ وكان لي : فـــيـــهِ مـــآثِــرُ جَـــمَّــةٌ غَـــــرَّاءُ
أَسَـفـاهُ مـالي فـي الـحياة مَـطَامِعٌ : فَــأَنَــا وَسُــكَّـانُ الـقُـبُـورِ سَـــوَاءُ
قُـلْـنَـا لـه:مَـهْـلاً لِـــمَ هـــذا الـبُـكا : فـاسْـمَع فـفـي هـذا الـكَلام عَـزَاءُ
إِنْ زَالَ شَـعْـرُكَ وابْـتُـلِيتَ بِـصَلْعةٍ : فـــــلأن فـــيــك نَــبَـاهَـةٌٌ وَذَكــــاءُ
فَـأَجَـابَ لا شـرفـاً أُرِيــدُ ولا عُــلا : هـــــلا لََــدَيــكُـم لـلـشُـعـورٍ دَوَاءُ ؟
قُـلْـنَـا: نَــعَـمْ زِبْـــلٌ يُـــرَش فـإنـمَا : بـالـزُبْـلِِ تـحـيَـا الـرَّوْضَـةً الـغـناءُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق