دخل شريك
بن الأعور على معاوية ، فقال له معاوية : و اللّه إنك لشريك و ليس
للّه لشريك وأنك لابن الأعور و البصير خير من الأعور ، و أنك لدميم ، و
الجيد خير من الدميم فكيف سدتَ قومك ؟
فقال له شريك : إنّك لمعاوية و ما معاوية إلاّ كلبة عوت و استعوت الكلاب ، و انّك لابن صخر و السهل خير منالصخر ، و انّك لابن حرب و السلم خير من الحرب و انّك لابن اميّة و ما اميّة إلاّأمة صغرت فاستصغرت فكيف صرت أمير المؤمنين ؟
فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول :
فقال له شريك : إنّك لمعاوية و ما معاوية إلاّ كلبة عوت و استعوت الكلاب ، و انّك لابن صخر و السهل خير منالصخر ، و انّك لابن حرب و السلم خير من الحرب و انّك لابن اميّة و ما اميّة إلاّأمة صغرت فاستصغرت فكيف صرت أمير المؤمنين ؟
فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول :
أيشتمني معاوية بن صخر*و سيفي صارم و معي لساني
فلا تبسط علينا يا ابن هند *لسانك إن بلغت ذرى الأماني
و إن تك للشقاء لنا أميرا *فإنّا لا نقرّ على الهوان
و إن تك في اميّة من ذراها *فانا في ذرى عبدالمدان
فلا تبسط علينا يا ابن هند *لسانك إن بلغت ذرى الأماني
و إن تك للشقاء لنا أميرا *فإنّا لا نقرّ على الهوان
و إن تك في اميّة من ذراها *فانا في ذرى عبدالمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق