الجمعة، 5 يونيو 2015

بين شريك بن الأعور و معاوية

دخل شريك بن الأعور على معاوية ، فقال له معاوية : و اللّه إنك لشريك و ليس للّه لشريك وأنك لابن الأعور و البصير خير من الأعور ، و أنك لدميم ، و الجيد خير من الدميم فكيف سدتَ قومك ؟
فقال له شريك : إنّك لمعاوية و ما معاوية إلاّ كلبة عوت و استعوت الكلاب ، و انّك لابن صخر و السهل خير منالصخر ، و انّك لابن حرب و السلم خير من الحرب و انّك لابن اميّة و ما اميّة إلاّأمة صغرت فاستصغرت فكيف صرت أمير المؤمنين ؟
فغضب معاوية و خرج شريك و هو يقول :

أيشتمني معاوية بن صخر*و سيفي صارم و معي لساني

فلا تبسط علينا يا ابن هند *لسانك إن بلغت ذرى الأماني

و إن تك للشقاء لنا أميرا *فإنّا لا نقرّ على الهوان

و إن تك في اميّة من ذراها *فانا في ذرى عبدالمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق