كانَ بنو عبد المدان الحارثيون يفخرون بطولِ أجسامِهم، وقديم شَرِفهم، حتى قال فيهم حسان بن ثابت:
لا بأسَ بالقَومِ مِن طولٍ و مِن غِلَظٍ ... جِسمُ البغالِ و أحلامُ العَصافيرِ
فقالوا له: والله يا أبا الوليد لقد تركتنا ونحن نستحي مِن ذِكر أجسامنا، بعد أن كنَّا نفخر بها.
فقالَ لهم: سأُصلِح منكُم ما أفسدت، فقال فيهم:
لا بأسَ بالقَومِ مِن طولٍ و مِن غِلَظٍ ... جِسمُ البغالِ و أحلامُ العَصافيرِ
فقالوا له: والله يا أبا الوليد لقد تركتنا ونحن نستحي مِن ذِكر أجسامنا، بعد أن كنَّا نفخر بها.
فقالَ لهم: سأُصلِح منكُم ما أفسدت، فقال فيهم:
و قَـد كُنّـا نَقـولُ إذا رَأينـا ... لِذي جِسـم ٍ يُعَدُّ و ذي بَيانِ
كأنَّكَ أَيها المُعطى لِساناً ... وَجِسماً مِن بنِي عَبدِ المدانِ
كأنَّكَ أَيها المُعطى لِساناً ... وَجِسماً مِن بنِي عَبدِ المدانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق